قلعة عجلون
تقع على بُعد حوالي 70 كم شمال غرب العاصمة عمّان، و قد شُيّدت فوق أحد جبال عجلون الذي عرف تاريخيَّا بجبل بني عوف، وتمتاز بعزلتها عن الجبال المحيطة.
قلعة عجلون هي الاسم الرسمي والغالب لها، إذ ورد ذكرها في المصادر التاريخيَّة بهذه التسمية مع وجود أسماء أخرى لها مثل قلعة الربض وقلعة صلاح الدين.
تُعد هذه القلعة من القلاع العسكرية الحصينة التي بناها عز الدين أسامة أحد قادة جيش السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة (1184م) لتكون حلقة وصل ما بين الشام والحجاز ومصرَ؛ فكانت تراقب تحركات الجيوش الصليبية في فلسطين، وقد كانت مركزًا للإمداد والتموين العسكري من خلال استخدامها كمخزن للغلال والأسلحة للجيوش الإسلامية، وقاعدة للتحرك السريع ما بين الشام والحجاز ومصر.
تبلغ أبعاد القلعة 70م×80م، ولها سبعة أبراج وعدد من القاعات بمساحات مختلفة، ويحيط بها خندق بعمق 12م تقريباً.
أدرجت القلعة على قائمة مواقع التراث في العالم الإسلامي لدى منظمة الإيسيسكو عام 2019.
مار إلياس
يقع تل مار إلياس على بُعد حوالي 10كم شمال غرب مدينة عجلون، وسُمي الموقع بـ (إيليا) نسبة إلى النبي إلياس عليه السلام الذي عاش بين القرنين العاشر والتاسع قبل الميلاد في جبال جلعاد، وهو أحد مواقع الحج المسيحي المعتمدة، ومن أهم المعالم الأثرية في الموقع: الكنيسة العُليا (الكبرى)، الكنيسة السفلى (الصغرى)، معصرة العنب والمدفن.